بسم اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
في قوله تعالى:{ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ }
الأمام الصادق قال( مَنْ جلس مجلساً يحيي فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب)
اللهم صل على محمد وآل محمد
عندما يراجع الإنسان سيرة أهل البيت سلام الله عليهم العطرة ويتمعن في رواياتهم الشريفة يجد أنهم كانوا يؤكدون بشكل كبير على إحياء أمرهم ونشر فضائلهم ومناقبهم بشتى الطرق والوسائل، فعن الإمام الباقر سلام الله عليه قال : «تزاوروا في بيوتكم فإن ذلك حياة لأمرنا رحم الله عبداً أحيا أمرنا». بحار الأنوار ج 71 ص 352.
وعن أبي عبد الله سلام الله عليه أنه قال للفضيل: تجلسون وتتحدثون ؟ فقال: نعم. فقال: «إن تلك المجالس أحبّها، فأحيوا أمرنا، فرحم الله من أحيا أمرنا». وسائل الشيعة ج 14 ص 501.
عن الإمام الصادق(ع) أنه قال للفضيل بن يسار: تجلسون وتتحدثون؟ فقال: نعم, فقال أنّ تلك المجالس أُحبها, أحيوا أمرنا, فرحم الله من أحيا أمرنا, فإنّ من جلس مجلساً يُحيى فيه أمرنا لم يمت قلبه يوم تموت القلوب.(1)
وسائل الشيعة: ج 10, باب 66 استحباب البكاء لقتل الحسين وما أصاب أهل البيت(ع
أولاً : ما هو أمر أهل البيت عليهم السلام؟ (أحيوا أمرنا؛ رحم الله من أحيا أمرنا).
ثانياً: ما هو الإحياء؟ كيف يحيا أمر أهل البيت؟
ثالثاً: ما هي مجالات ودوائر إحياء أمر أهل البيت؟
أولاً: ما هو أمر أهل البيت؟
لا نحتاج لاجتهاد حتى نفسر هذه الكلمة، فإن أهل البيت أنفسهم فسروا لنا هذة الكلمة. يقول الهروي سمعت الإمام أبا الحسن علي بن موسى الرضا
يقول:«أحيوا أمرنا، رحم الله من أحيا أمرنا. قلت: يا بن رسول الله وكيف يحيا أمركم؟ قال: أن يتعلم علومنا ويعلمها الناس؛ فإن الناس لو علموا محاسن كلامنا لتبعونا» هذا أمر أهل البيت،
وأيام عاشوراء موسم لإحياء أمر أهل البيت، وهذه المراسيم لم نبتدعها بل أهل البيت وضعوا أسسها وكلامهم وفعلهم حجة عندنا، وقد أمرونا بإحياء هذه المناسبات، ونحن ملزمون بالامتثال. وقد ورد عنهم تفصيل إحياء الذكرى والبكاء على مصيبة الإمام الحسين وبتخليد هذه المأساة وهذه الظلامة.
لماذا؟
لأنها تخدم إحياء أمرهم «رحم الله من أحيا أمرنا».
فذكرهم يكون في الحسينيات والعزاء ذكر فضائلهم واحاديثهم وسيرتهم وعلمهم للناس
بحار الأنوار، ج2، ص30، الحديث رقم13.
أدلة جواز البكاء وتعظيم الشعائر في مناسبات أهل البيت(عليهم السلام)
الامام زين العابدين (ع) أول مجلس نصبه في الشام عندما خطب في ذلك الحشد وأخذ ينعى ويعدد صفات ابيه ومظلوميته والناس من حوله تبكي , فهذا مجلس عزاء أقامه زين العابدين (ع) في الجامع الاموي [ الخصال ج1 , ص272 , بحار الأنوار ج45 , ص143 ما كان يفعله الامام زين العابدين (ع) عند المرور بالقصابين , وتذكيرهم بالحسين (ع) وبمصابه والاخذ بالبكاء , فان هذا عزاء لابيه الحسين (ع) في الملأ العام , وليس فقط تذكير
وحين رجع السبايا من الشام إلى كربلاء، ووجدوا جابر بن عبد الله الأنصاري، وجماعة من بني هاشم، ((تلاقوا بالبكاء، والحزن، واللطم. وأقاموا المآتم المقرحة للأكباد)) (اللهوف ص112 و113 والبحار ج45 ص146 وجلاء العيون ج2 ص272 و273
وكان الإمام السجاد
معهم يرى ويسمع
اللهم اجعلنا ممن يحيون امر أهل البيت عليهم السلام والسائرين على نهجهم
熱門國家 | 系統支援 | 版本 | 費用 | APP評分 | 上架日期 | 更新日期 |
---|---|---|---|---|---|---|
未知 | Android Google Play | 1.5.9.22 App下載 | 免費 | 1970-01-01 | 2015-04-21 |